Sunday, September 26, 2010

دع الدنيا تبكي من جبروت ابتسامتك ^_^

وصلني اليوم من صديقه عزيزه..حكمه من ذهب
انتهت الى جملة "دع الدنيا تبكي من جبروت ابتسامتك"

مما دفعني للتفكير والتأمل في حال المحيطين بي..فوجدت الكثير من الغرائب!!
اجبرتني ان اعاهد نفسي..ان لا ارتكبها


لكن بالاول لاخبركم بما وجدت:

(1)
رجعت بذاكرتي الى ايام الجامعه..وخاصه حين نفاجأ من احد الدكاتره المحترمين بمشروع على اخر الكورس..
او تغير لموعد اختبار ..اوكميته
او حين يصعقنا بامتحان من نوع "فيك خير حلني" او "Sorry, time is up" P;

كنا نخرج من القاعه نقذف بالكلمات والشتائم ..وقد تصل الى الدعاء على الدكتور او اتهامه بالظلم..وغيره من الكلمات دون وعي او ادراك
بالرغم من اننا حلينا وانجزنا ما طلب منا!!
واجتزنا المواد وتخرجنا .. وحين نتذكر تلك الايام نبتسم ونقول "الله يذكرها بالخير ،احلى ايام :)"

(2)
ايضا هناك مشهد ..
وهو حين تتعثر احدى الفتيات في مكان عام..وتسقط ويتواجد به بعض الشباب الطائش الذي يتصف بالرعونه فانه لن نفاجأ بضحكاتهم وتعليقاتهم..
مما يؤدي الى اندفاع تلك الفتاة او احد المصاحبين لها بتوجيه الكلمات لهؤلاء الشباب وفتح باب للحوار مع من لايستحق فيؤدي الى مالا تحمد عقباه
بالرغم من ان الفتاة بعد ايام ستضحك على هذا الموقف

(3)
شخص تصيبه ضائقه ماليه ..وتتراكم عليه الديون والطلبات..فتجده يتهم كل من يملك المال باللص المحتال ..ويبكي حظه ليل نهار..حتى انه قد يشك بان زوجته نحس واطفاله هم..
وبعد ان ينعم الله عليه وتتحسن احواله يتذكر ايام ضعفه وهوانه على انها قصة كفاح ونضال


والكثير من المشاهد التي تسحبنا الى القاع نسقط بها من برجنا الاخلاقي وعقلنا الواعي وسلوكنا الراقي ..الى همجية السلوك ووقاحة الاسلوب .. متناسيين ان الدنيا فانيه وان الاخره آتيه والسعيد هو من يفوز بها..
جاهلين ان لحظات التهور هي التي تبقى بالذاكره..وحسن التصرف بالامور هو مايميزنا عن الغير

فلا نترك مجال لتسخر بنا الدنيا وتسيرنا على اهوائها وقد خلقنا مخيرين..
وانه من الكريه جداً ان نندم على شيء صنعناه بايدينا
فالحكيم هو من يحكم عقله في جميع لحظات حياته..واعظم اللحظات لحظات الغضب
فلنبتسم بوجه ضغوطات الحياه ابتسامه جميله ،جبروت العقل هو من يحركها واناقة الصمت هو مايميزها

اذاً لنعاهد انفسنا ان نجعل الدنيا تبكي من جبروت ابتسامتنا
^_^

2 comments: